النظام العالمي الجديد

 

  موقع الإشراق الشبكة العالمية

Home المدخل
الفهرس
مقدمة
النظام العالمي الجديد
رسالة التسامي
عولمة العملات الوطنية
دعوة إلى الحكومة
نهاية البربرية
استعملوا هذه المعرفة
سيتمتّع العالم إلى الأبد
استمعوا. . . ألف مرة

اشترك في مجلة الإشراق

انتساب
إلغاء الانتساب

صمم هذا الموقع

الحديث الكامل لمهاريشي ماهش يوغي
حول إنجازات الشهر الأول لولاية حكم
صاحب الجلالة راجا ناضر رآم

إنه من دواعي الغبطة والسعادة أن أتكلم اليوم عن إنجازات الشهر الأول من حكم صاحب الجلالة ملك البلاد العالمية للسلام العالمي، صاحب الجلالة ناضر رآما، الحاكم الأول للبلاد العالمية للسلام العالمي. عندما أنظر إلى هذا الشهر الواحد منذ مراسم تتويج جلالته في الشهر الماضي، أشعر بكل الاكتمال؛ إن اكتمالي حقيقي جداً، الآن اليوم، لأن ما أراه هو اكتمال الغاية لكلّ نشاطي العالمي الذي بدأته قبل حوالي خمسون سنة في الهند. أتذكّر ذلك اليوم عندما أعلنت انطلاق الحركة العالمية، الحركة العالمية لتجديد العالم روحياً من بركات التأمل التجاوزي من غورو ديف. إن ما أجده اليوم هو أنّ القرار الذي به أطلقت تلك الحركة لتجديد العالم روحياً قد تحقق اليوم، وسأشير إلى نقطة وحيدة واحدة منه؛ أن التجديد الروحي يعني الإحياء الشمولي للحياة، وبالتعبير العملي يجب أن تعني تلك الحياة المتطابقة مع القوّة التطوّرية الكليّة للقانون الطبيعي. أما التجديد الروحي للعالم فيعني أنه يجب أن يبدأ العالم في معيشة الإمكانية الخلاقة الكليّة للقانون الطبيعي، التي تدير العالم بنظام مثالي وسلام ويسر وسعادة وصحة وكلّ تلك الأشياء الجميلة للحياة. أشعر بأنّني أنجزت الأهداف، واليوم أريد أن أعلن عن هذا الإنجاز للتجديد الروحي للعالم، التجديد الروحي للعالم. كنت أنتظر رؤية هذا اليوم، كنت أنتظر للتكلم عنه، كنت أنتظر لإعلان اكتمال حركة التجديد الروحية، واليوم أشعر أني راضي جداً، أشعر فعلاً بالاكتمال في الإعلان بأنّ حركة التجديد الروحية قد تحققت في شهر واحد، واسمحوا لي أن أقول ذلك نتيجة إنجاز نظام اليسر والسلام، النظام العالمي الجديد لليسر والسلام على الأرض.

 

النظام العالمي الجديد

أفتتح اليوم اكتمال حركة التجديد الروحية التي بدأت منذ عدة سنوات من قبل، وأفتتح اليوم النظام العالمي الجديد لليسر والسلام على الأرض. أشدد على كلمتين فقط؛ اليسر والسلام، هناك العشرات والمئات من الكلمات لتشرح كلّ هذا؛ لكن، فقط كلمتان اليسر والسلام، لأن اليسر هو الأساس الوحيد للسلام الحقيقي؛ إن اختبار السلام غير ممكن. إذا كان هناك نقص في شيء ما، يقيم السلام فقط على مستوى اليسر. لذلك نحن نفتتح اليوم النظام العالمي الجديد لليسر والسلام، وهذه ليست فقط كلمات خاوية. إنها الحقيقة، المتوفرة الآن إلى كلّ إنسان. أتذكّر تلك الأيام في بداية حركة التأمل التجاوزي، عندما كنت أذهب من بلد إلى بلد، من بلد إلى آخر، من مدينة إلى مدينة، هذه وتلك وذلك وذلك، أخبر الناس بأنّ هناك شيء في داخلكم، وإذا أمكنكم أن تغمضوا أعينكم وتنظروا إلى الداخل، تتعلّموا فقط التأمل التجاوزي وسوف تجدوا ذلك الكنز العظيم للحياة في داخلكم؛ وبدأ بعض الناس في غلق أعينهم بشكل مريح، ووجدوا أنها كانت حقيقية، إن ما كنت أقوله هو شيء لطيف عنهم. وهكذا نمت من فرد إلى فرد إلى فرد. كان العديد من الناس يقولون، "أوه، نحن أناس عمليين، كيف سنغلق أعيننا لعشرون دقيقة؟ "لا يهمّ ذلك، أما أولئك الذين أغلقوا أعينهم فلمسوا بأنه كان هناك حقاً شيء في الداخل، الذي يحوّل كلّ الحياة إلى الخارج. والمثال هو: يسقي البستاني الجذور ويعطي الغذاء إلى كلّ النواحي من آلاف الأوراق والزهور والثمار. "نسقي الجذور للتمتّع بالثمر". لقد أصبح هذا القول شائعاً في العالم. أما أولئك الذين لم يقتدوا به، ما زالوا (سأستعمل هذه الكلمة، بالرغم من أنّني لا أريد استعمالها) يعانون، ما زالوا يعانون، لأي سبب كان؛ يعتقدون بأنّ المعاناة هي في دينهم؛ حسناً استمروا بالمعاناة، هذا لا يؤذي أحد سواكم، فحياتكم هي لكم. يمكنكم أمّا العيش في نور الحياة الكامل، أو في النور الباهت للحياة أو في الظلمة أو الظلام القاتم. أن النور متوفر لكم - إمّا أن تستعملوه أو لا تستعملوه.


حقوق الترجمة محفوظة

لا يمكن نسخ أو طباعة هذه الترجمة العربية، جزئياً أو كلياً، لغرض الاستعمال التجاري، إلا بإذن خطي من المترجم

Back السابق Home المدخل Next التالي